الوليد: التزامنا تجاه الإنسانية
الحملة الخيرية
الوليد للإنسانية "العالمية": الرائدة في العالم العربي في تأسيس مراكز الطوارئ للاستجابة الفورية، بالتعاون مع أكاديمية الريادة في العمل الإنساني
تتبرع المؤسسة بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني لإنشاء عشرة مراكز للاستجابة الفورية عند حدوث الكوارث أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" والتي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود التبرع بمبلغ 20 مليون جنيه إسترليني لأكاديمية الريادة في العمل الإنساني والتي تعتبر الأولى من نوعها حول العالم، وذلك لإنشاء عشرة مراكز للاستجابة الفورية عند حدوث الكوارث بالشراكة مع "مؤسسة انقاذ الطفل". حيث ستوفر هذه المراكز أحدث التقنيات والمعلومات للجيل القادم من العاملين في مجالات العمل الإنساني، كما ستساعد المسعفين على إتقان خدمات الاستجابة والتدخل الفوري عند حدوث الأزمات والكوارث، ستقوم الأكاديمية بتدريب فرق الإغاثة والمتطوعين في 50 دولة والذي بدورهم يعملون على تهيئة السكان للتعامل مع الكوارث. هذه المبادرة تجسد روح التعاون بين الجهات المعنية على الصعيد المحلي والعالمي من القطاعات الخاصة والحكومات والمنظمات غير الربحية. وتتخذ الأكاديمية من لندن المقر الأساسي لها، بإدارة "مؤسسة إنقاذ الطفل"، حيث يجتمع نخبة من الأكاديميين والمختصين في العمل الإنساني لتبادل البحوث والأفكار ومن ثم إعادة تقييم احتياجات كل دولة واتخاذ القرارات بناءاً على ذلك. تتميز الوليد للإنسانية "العالمية" بما تقدمه من خبرة من خلال شركائها العالميين للوصول الى أكبر عدد من المتضررين، فقد تم انشاء مراكز في الفلبين وكينيا ومن ضمن الخطط المستقبلية للمؤسسة إطلاق مركزين آخرين خلال العام الجاري، أحدهما في المملكة المتحدة والآخر في الشرق الأوسط، كما أعلنت المؤسسة انها ستطلق مراكز في كل من أمريكا اللاتينية، وجنوب وغرب أفريقيا. ستعلن الأكاديمية في مؤتمر القمة العالمي للعمل الإنساني في الثالث والعشرين من مايو 2016م، إطلاق منصتها الجديدة للتعلم الرقمي "كايا"، حيث تتكون المنصة من وحدة شاملة صُمّمت لتدريب فرق العمل في الميدان لمواجهة الكوارث. وفي هذا الصدد صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، أمين عام مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية": "اننا نعيش في فترة تشهد كوارث طبيعية وإنسانية غير مسبوقة، إلا أن جهود الاستجابة العالمية لمواجهة هذه الكوارث غير مستدامة وعادةً ما تأتي متأخرة، ولذلك علينا بذل المزيد من الجهد لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية في المناطق المنكوبة، لاسيما في الفترة الحرجة التي تعقب الكارثة وعادة تستمر لمدة 72 ساعة. من خلال توفير فرق اغاثة وسرعة الاستجابة من خلال أكاديمية الريادة في العمل الإنساني". وأشارت الأستاذة صبا المبسلط، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الريادة في العمل الانساني: "هذه الشراكة تجسد روح التعاون، ويسعدنا التكاتف مع صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، أحد أهم الرواد في العمل الإنساني والعطاء السخيّ، من خلال مبادراته العديدة المتلاحقة في كل ميادين ومجالات العمل الخيري والإنساني على الصعيد الوطني وعلى امتداد العالم، وإيمان سموه بأن العمل الإنساني مسؤولية أخلاقية وواجب يجسد التعاضد والتآزر بين الشعوب والأمم. "وتعد مؤسسة الوليد للإنسانية "العالمية" محطة لاستقطاب الجهود الجبارة المبذولة والتي تستمدها من تجاربهم وخبراتهم في القطاع الانساني لتمكين القادة المحليين، حيث أن مساهمة المؤسسة نموذجاً عالمياً يحتذى به في العالم العربي. من منطلق الحرص والشغف بالعمل الإنساني نأمل من الحضور في مؤتمر القمة العالمية للعمل الانساني، بالتعهد والتوقيع على وثيقة التعاون بالالتزام على تقديم خدمات اجتماعية وانسانية بدافع حماية المجتمع المحلي والعالمي." وتعمل مؤسسة "الوليد للإنسانية "العالمية"" منذ 35 عاماَ على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.
كيفية تقديم الدعم والمساعدة
في مؤسسة الوليد للإنسانية، نبادر وندعم ونتعاون على مشاريع وحملات خيرية في جميع أنحاء العالم لنفيد الإنسانية بكل أجناسها وأعراقها وأداينها. البرنامج الجديد يهدف إلى تقديم الدعم المالي والمعنوي للأسر ذات الدخل المحدود، بالإضافة إلى تطوير المهارات وتعزيز الفرص الاجتماعية. من بين الأهداف الرئيسية: ...
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية عن توقيع مذكرة تعاون مع شركة توكيلات الجزيرة للسيارات، الوكيل الحصري المعتمد لسيارات فورد ولينكون في المملكة، لتوفير 7,000 سيارة ضمن مبادرة مشروعي الإسكان والسيارات التنموي التي انطلقت عام 2015 وتمتد لعشر سنوات. وتلتزم المؤسسة من خلال هذه المبادرة بتوفير 10,000 مسكن و10,000 سيارة في مختلف مناطق المملكة للفئات الأكثر احتياجاً. سيتم توزيع 1,000 سيارة سنوياً للمستحقين، بالإضافة إلى توفير 200 سيارة بمواصفات وتجهيزات خاصة تناسب نقل ذوي الإعاقة.
وتجسيداً لرؤية المملكة 2030 التي يدعمها سمو الأمير الوليد بن طلال، تهدف هذه المبادرة إلى تمكين المرأة والشباب من خلال توفير وسائل مواصلات تساهم في تحسين مستوى معيشتهم، مما يتيح لهم إعادة توجيه النفقات المخصصة للتنقل نحو تلبية احتياجات أخرى. وفي إطار تنمية الموارد البشرية، تم الاتفاق على تدريب وتأهيل 100 شاب وشابة في مجالات مبيعات السيارات، الميكانيكا، وقطع الغيار، بالإضافة إلى تمويل ودعم المشاريع الصغيرة الخاصة بورش تصليح السيارات للشباب المتميزين.
تم توقيع الاتفاقية بحضور الأمين العام صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، والمدير التنفيذي للمبادرات المحلية الأستاذة أمل الكثيري، ومن جانب شركة توكيلات الجزيرة للسيارات حضر نائب الرئيس التنفيذي الأستاذ محمد عبد الله فهد الكريديس، ومدير إدارة المبيعات الحكومية الأستاذ عبد الله عمر العوبثاني.
انضم وسجل دخولك في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية
ندعوكم لزيارة الموقع الرسمي لمؤسسة الوليد للإنسانية (وليد بن طلال الخيرية). يُرجى التسجيل في قسم المنح أو المساعدات التي تتناسب مع احتياجاتكم.
يرجى تعبئة نموذج التسجيل الإلكتروني بدقة، مع تقديم كافة البيانات المطلوبة، بما في ذلك بيانات الهوية، رقم الجوال، والبريد الإلكتروني.
يرجى إرفاق جميع المستندات اللازمة، مثل إثبات الهوية، مستندات الدخل، بيانات المديونيات، وحسابكم البنكي.
بعد إتمام التسجيل، اضغط على زر الإرسال وانتظر إشعارًا بنتيجة الطلب سواء بالقبول أو الرفض.
يرجى تقديم البيانات بدقة لتسجيل الطلب - مؤسسة الوليد للإنسانية
قم بزيارة الموقع الرسمي لمؤسسة الوليد للإنسانية (وليد بن طلال الخيرية). سجل في قسم المنح أو المساعدات المناسبة لك. املأ نموذج التسجيل الإلكتروني بدقة، مع تقديم جميع البيانات المطلوبة، بما في ذلك بيانات الهوية ورقم الجوال والبريد الإلكتروني. أرفق جميع الوثائق المطلوبة، مثل إثبات الهوية، مستندات الدخل، أو بيانات المديونيات، وحسابك البنكي. انقر على زر الإرسال وانتظر إشعارًا بالقبول أو الرفض.
حرصًا على توفير قنوات التواصل الرسمية والمعتمدة، نُقدم فيما يلي أرقام الاتصال الخاصة بمؤسسة الوليد للإنسانية:
• المكتب الرسمي لمؤسسة الوليد للإنسانية (واتساب)
+966 56 371 3730
• مكتب سمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود (واتساب)
+966 53 674 2141
• مكتب سمو الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود – الأمين العام (واتساب)
+966 53 850 9727
• مكتب المشرف العام على الشؤون المالية – سحاب بنت عبدالله (واتساب)
+966 50 476 2291
• رقم الاتصال الهاتفي المباشر (الخط الثابت – الرياض)
+966 11 211 0000
✨ ملاحظة: لمتابعة أي تحديثات أو الحصول على معلومات إضافية، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للمؤسسة:
🌐 www.alwaleedphilanthropies.org
مؤسسة الوليد بن طلال للإنسانية السعودية
🌍 https://alwalidhumanity.simdif.com
🌍 https://alwaleedhumanfoundation.simdif.com/.html
🌎 تُعد مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من أبرز وأقدم المؤسسات الخيرية في المملكة العربية السعودية، حيث تميزت بدورها الفعّال في تقديم الدعم والمساعدة للفئات المحتاجة. إن تقديم العون والمساعدة ليس تفضلاً بل واجبًا إنسانيًا، إذ هناك العديد من الأفراد الذين يحتاجون إلى دعم مادي، أو توفير مسكن، أو وسائل نقل. فقد أمرنا الله -عز وجل- بالقيام بالخير ومساعدة المحتاجين، لأن الرزق بيده سبحانه وتعالى. ومن حق كل فرد أن يشعر بالكمال وعدم النقص مقارنة بالآخرين، وأن لا يُحرم من أساسيات الحياة مثل المأكل والملبس. فيما يلي جميع المعلومات الخاصة بالمؤسسة.
مؤسسة الوليد للإنسانية
حرصًا على توضيح قنوات التواصل الرسمية والمعتمدة، نورد فيما يلي أرقام المؤسسة للتواصل: • المكتب الرسمي لمؤسسة الوليد للإنسانية (واتساب) +966 56 371 3730 • مكتب سمو الأمير الوليد بن طلال آل سعود (واتساب) +966 53 674 2141 • مكتب سمو الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود – الأمين العام (واتساب) +966 53 850 9727 • مكتب المشرف العام على الشؤون المالية – سحاب بنت عبدالله (واتساب) +966 50 476 2291 • رقم الاتصال الهاتفي المباشر (الخط الثابت – الرياض) +966 11 211 0000 ✨ تنويه: للتأكد من أي مستجدات أو تفاصيل إضافية، يُرجى زيارة الموقع الرسمي للمؤسسة: 🌐 www.alwaleedphilanthropies.org مؤسسة الوليد بن طلال للإنسانية السعودية🌍 https://alwalidhumanity.simdif.com موقع 🌍https://alwaleedhumanfoundation.simdif.com/.html 🌎 مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية هي واحدة من أعظم المؤسسات الخيرية التي قدّمتها المملكة العربية السعودية على الإطلاق فهي من أقدمهم وأكثرهم فعلًا للخير هو أمر واجب علينا جميعًا وليس تفضلًا منّا فهناك الكثير من الفئات والأشخاص التي تحتاج إلى مساعدات فعلية سواء ماديًا أو لتوفير مسكن خاص بهم أو سيارة، فالله -عزّ وجّل- أمرنا بتقديم الخير للأشخاص التي تحتاج إليه لأن الرزق بيده، ومن حق أي شخص أن يشعر بأنه لا ينقصه شيء عن الآخرين كما أنه يستحق أيضًا ألا يُحرم من الأساسيات في الحياة وهي المأكل والملبس اليك جميع المعلومات الخاصة بالموسسة علي النحو التالي.
حقق صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال، رجل الأعمال والمستثمر الدولي المعروف عالمياً، نجاحاً بارزاً في تأسيس ثروات هائلة وإمبراطورية تجارية واسعة النطاق.
تعمل المؤسسة وفق مبدأ توجيهي واضح يتمثل في الالتزام المطلق، مع تطبيق أفضل الممارسات العالمية في عمليات تخصيص المنح ودعم المشاريع. وفي هذا الإطار، تواصل مؤسسات الأمير الوليد بن طلال...
الحملات الخيرية والمبادرات الإنسانية
لذلك فإن تأمين المسكن (المستقل) عامل إستقرار مهم لكل أسرة ــ هذا من جهة ــ ومن جهة أخرى فإنه يشكل رافداً قويا لميزانية الأسرة، إذ توفر الأسرة من خلال هذا المشروع ما كان يستقطع من ميزانيتها لتأمين المسكن مما يشكل عائدا إضافياً لها ودخلاً ثانيا يسهم في رفع مستوى المعيشة، فنحن بهذا المشروع أمنا الإستقرار والإستقلالية للأسرة، وحققنا دخلاً إضافياً لميزانية الأسرة يسهم في تحقيق كثير من الآمال والتطلعات لأفرادها. وأما عند الحديث عن المشروع الثاني وهو "تأمين السيارات": فإن الأسرة التي لا تمتلك وسيلة إنتقال تخصها وتعتمد في تنقلاتها على وسائل النقل المستأجرة فما من شك في أنها ستبذل من ميزانيتها جزءً كبيراً يصرف على المواصلات، فتأمين السيارة يوفر تلك المبالغ المصروفة للتنقلات مما يزيد من دخل الأسرة كما سبق وأشرت إليه قبل قليل في المشروع الأول. ولا أذيع سراً إذا ذكرت لكم أن كثيرا من شكاوى المواطنين وبالأخص المواطنات التي أستمع إليها كانت تنصب على الشكوى من ثقل مصاريف التنقلات وبعبارة أصدق من مصاريف (الأموزين) يقصدون "الليموزين" ومن هنا تأتي أهمية هذا المشروع.
أعلنت مؤسسة الوليد للإنسانية عن توقيع مذكرة تعاون مشترك مع شركة توكيلات الجزيرة للسيارات، الوكيل الحصري المعتمد لسيارات فورد ولينكون في المملكة، لتوفير 7 آلاف سيارة ضمن مبادرة "مشروعي الإسكان والسيارات التنموي" التي انطلقت عام 2015 وتمتد على مدار عشر سنوات. وتلتزم المؤسسة من خلال هذه المبادرة بتوفير 10,000 مسكن و10,000 سيارة في جميع مناطق المملكة للفئات الأكثر احتياجاً.
وسيتم توزيع ألف سيارة سنوياً على المستحقين، بالإضافة إلى توفير 200 سيارة بمواصفات وتجهيزات خاصة تناسب نقل ذوي الإعاقة. وتعكس هذه المبادرة، التي أطلقها سمو الأمير الوليد بن طلال، التزام المؤسسة برؤية المملكة 2030، حيث تهدف إلى تمكين المرأة والشباب من خلال تأمين وسائل نقل تسهم في تحسين مستوى معيشتهم، مما يتيح لهم توجيه المبالغ الموفرة من التنقلات نحو تلبية احتياجات أخرى.
وفي إطار دعم تنمية الموارد البشرية، أحد أبرز أهداف رؤية 2030، تم الاتفاق على تدريب وتأهيل 100 شاب وشابة في مجالات مبيعات السيارات، والميكانيكا، وقطع الغيار. كما يشمل التعاون تمويل ودعم المشاريع الصغيرة الخاصة بورش تصليح السيارات للشباب المتميزين.
تم توقيع المذكرة بحضور الأمين العام صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، والمدير التنفيذي للمبادرات المحلية الأستاذة أمل الكثيري، ومن جانب شركة توكيلات الجزيرة للسيارات.
تعزيز التنمية المجتمعية المستدامة
تم توقيع الاتفاقيتين بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية، المهندسة نجلاء الجعيد، المدير التنفيذي للمبادرات المحلية، المهندس سعد محمد القرني، الرئيس التنفيذي لأكاديمية SDAYA، والسيد فيصل الطايع، المدير العام لمكتب فيصل الطايع للمحاماة.
الأخبار والتحديثات الرسمية لمؤسسة الوليد للإنسانية
خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية بعنوان "مواءمة أنشطة واستثمارات القطاع الخاص مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 للأمم المتحدة"، أكدت على أهمية دمج الشباب في عمليات التخطيط للشراكات، بما يتماشى مع تطلعاتهم ويعزز تحقيق تأثير إيجابي ملموس.
معا_نحو_التغيير_في_القرن21
مؤسسة الوليد للإنسانية للاستثمار والتنمية المستدامة
عقد فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، اجتماعاً في قصر #الإليزيه الرئاسي بالعاصمة الفرنسية #باريس.
في إطار تحالف استراتيجي بين فرنسا وشركة المملكة القابضة، أعلن يوم الجمعة 9 رمضان 1436هـ الموافق 26 يونيو 2015م، عن موافقة تحالف كبرى الشركات الفرنسية بقيادة سي دي سي انترناشيونال كابيتال، الذراع الاستثماري العالمي للصندوق السيادي الفرنسي (Caisse des Dépôts)، على الاستثمار في شركة المملكة القابضة. يتمثل الاستثمار في شراء أسهم من مساهمين في الشركة عبر صفقة خاصة بقيمة 563 مليون ريال (150 مليون دولار) قابلة للزيادة. سيقوم التحالف بتحديد عدد وقيمة الأسهم مع البائعين لاحقاً وقبل إتمام الصفقة، مع تحديد سعر السهم بناءً على سعر التداول في السوق المالية السعودية (تداول). يعتمد الاستثمار على استكمال الإجراءات النظامية للمستثمرين الأجانب وفقاً للقواعد المنظمة لاستثمار المؤسسات الأجنبية المؤهلة في الأسهم المدرجة الصادرة عن هيئة السوق المالية السعودية. وبارك سمو الأمير الوليد هذه الصفقة الاستراتيجية الهامة بعد فتح السوق السعودي للاستثمار الأجنبي، مع احتفاظه بكامل نسبة ملكيته في الشركة.
وفي صفقة أخرى، أسست شركة المملكة والصندوق السيادي الفرنسي صندوقاً برأس مال 1.5 مليار ريال، يركز في استراتيجيته الاستثمارية على الفرص الجذابة لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية، بالشراكة مع كبرى الشركات الفرنسية، بالإضافة إلى تنويع محفظة استثمارات شركة المملكة القابضة.
في مستهل اللقاء، رحب الأمير الوليد بفخامة الرئيس الفرنسي، وتبادلا الحديث حول العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، مع التركيز على العلاقة المتينة بين سموه وفرنسا ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة، التي تُعد الأكبر سعودياً في فرنسا، من خلال ملكيتها وإدارتها لفندق جورج الخامس George V فورسيزونز، وإدارة فندق لو رويال مونسيو Le Royal Monceau (رافلز Raffles)، وامتلاكها حصصاً في يورو ديزني Euro Disney باريس وسبعة فنادق في ديزني باريس، بالإضافة إلى إدارة فندق غراند دو كاب فيرا في جنوب فرنسا. كما تشمل استثماراتها القطاع البنكي عبر تواجد سيتي جروب Citigroup، إلى جانب نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية، حيث مول سموه من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر بتبرع قدره 20 مليون دولار عام 2005م. كما ناقشا آخر المستجدات في ظل التطورات العالمية الراهنة.
في يونيو 2015م، استقبل الأمير الوليد بن طلال في مكتبه بالرياض معالي الأستاذ أليكس زيغلير، كبير موظفي وزارة الخارجية الفرنسية والوفد المرافق له. وفي مايو 2015م، اجتمع الأمير الوليد مع فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والوفد المرافق في قصر الضيافة. وفي أبريل 2015م، استقبل الأمير الوليد بن طلال معالي السيد لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، كما استقبل السيد جين لوي بورلو، المبعوث الخاص لفخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. وفي فبراير 2015م، استضاف الأمير الوليد في مكتبه دولة رئيس وزراء فرنسا السابق دومينيك دوفيلبان.
في 2014م، التقى الأمير الوليد بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند خلال زيارة جمهورية السنغال، حيث حضر الاثنان المنظمة الدولية الفرانكفونية الخامسة عشر في المركز الدولي للمؤتمرات بمدينة داكار، تلبية لدعوة فخامة رئيس السنغال السيد ماكي سال. شهدت القمة حضور عدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء والوزراء والسياسيين ورؤساء الشركات والمستثمرين وممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، وهي منظمة دولية للدول الناطقة بالفرنسية، تحت شعار "النساء والأطفال في الفرانكوفونية: صناع السلام واللاعبون الرئيسيون في التنمية". كما دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الأمير الوليد للمشاركة في مأدبة عشاء أقيمت في قصر الإليزيه بمناسبة افتتاح مقر جلسة نقاش المستثمرين المؤسسين.
في 2014م، التقى الأمير الوليد بالسيد توم والبر، رئيس شركة يورو ديزني، حيث ناقشا عدة مواضيع منها استثمار شركة المملكة القابضة التي تمتلك 10% من يورو ديزني في باريس. وفي نفس العام، عقد فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد اجتماعاً في قصر الإليزيه بباريس. وفي يونيو 2014م، وقعت شركة المملكة القابضة مذكرة تفاهم مع Caisse des Dépôts International Capital - CDC International Capital - CDCIC لإنشاء أداة استثمارية تُدار بشكل مشترك لتطوير مشاريع سعودية بمشاركة الشركات الفرنسية والتكنولوجية والاستفادة من خبراتها.
في 2012م، افتتح فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر في باريس، الذي مولّه سموه، بحضور الأستاذ هينري لويريت، مدير متحف اللوفر، ومعالي الأستاذة أوريلي فيليبيتي، وزيرة الثقافة والاتصالات الفرنسية، وعدد من رؤساء الدول والمسؤولين.
في 2011م، وبناءً على دعوة فخامة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، شارك سمو الأمير الوليد في منتدى الثمانية الإلكتروني e-G8، الذي أقيم ليلة انعقاد قمة الثمانية في فرنسا.
في 2006م، مُنح الأمير الوليد وسام الشرف الفرنسي برتبة قائد "Legion of Honor" في حفل رسمي رفيع المستوى بقصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث قلّده فخامة الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، وهو أعلى وسام تمنحه فرنسا تقديراً لمساهماته في تعزيز العلاقات السعودية-الفرنسية في مجالات الاقتصاد وإدارة الأعمال والثقافة. وفي عام 2007م، نال سموه وسام الراعي الرئيسي للفنون من معالي وزيرة الثقافة والاتصال الفرنسية.
كما تم تصنيف فندق فورسيزونز جورج الخامس George V كأفضل فندق في المدينة على مستوى العالم وأوروبا لمدة 11 عاماً متتالية وفقاً لتصنيف مجلة "دليل جاليفانتير Gallivanter’s Guide". وقد استحوذ سمو الأمير الوليد على هذا العقار الباريسي المميز عام 1996م بمبلغ 178 مليون دولار، وأشرف على ترميمه بالكامل، مما استلزم إغلاق الفندق لمدة عامين منذ 1997م، ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة عام 1999م. بلغت تكلفة الترميم 125 مليون دولار، ليصل إجمالي تكلفة المشروع إلى 303 ملايين دولار، مما يعكس مدى العناية والاهتمام الذي أولاه سموه لإعادة تألق هذه التحفة الباريسية.

